هانى صلاح الدين

لن ترهبونا يا شياطين المهجر

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 01:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ خبثاء أقباط المهجر بعد جريمتهم التى أثارت غضب العالم الإسلامى، محاولة جادة لتكميم الأفواة للصحفيين الذين تناولوا هذه الجريمة بالرفض، وذلك من خلال إرهابهم بوسائل قانونية، حيث قرر اتحاد أقباط المهجر بأوروبا مقاضاة بعض الصحفيين والصحف ومنهم صحيفتنا «اليوم السابع» وشخصى الضعيف، ومجموعة من الزملاء، بدعوى تشويه صورة أقباط المهجر وتصويرهم على أنهم ضد إخوانهم المصريين! وكلفوا المتطرف مدحت قلادة بتبنى هذه القضية.

ولم يجد هؤلاء إلا قلادة الذى أشهر فى كل مناسبة ووقت قلمه فى وجه إخوانه المسلمين ضاربا بكل معانى الأخوة الوطنية عرض الحائط ولعل سلسلة مقالاته التى نشرت بمواقع عديدة خير دليل على مدى العنصرية الفجة، ومنها مقال له نال من كل رموز وعلماء المسلمين، خاصة المعتدلين منهم وعلى رأسهم الشيخ الشعراوى وكال لهم من ألفاظ التطرف والإرهاب ما يستنكره الأقباط قبل المسلمين.

ولن أنسى لقلادة مقاله الذى نشر أيضاً فى شهر سبتمبر عام 2008 تحت عنوان «شهر رمضان»، حيث نال فيه من هذه الشعيرة الإسلامية التى لها مكانة خاصة فى نفس كل مسلم، بل لا أبالغ إذا قلت فى نفس المصريين أقباطاً ومسلمين، حيث عرف هذا الشهر بشهر الوحدة الوطنية وتبادل مشاعر الاحترام بين الطرفين، لكن نجد قلادة حول هذا الشهر لشهر الإرهاب، على حد وصفه المتطرف، حيث أكد فيه أن المسلمين يتقربون فيه إلى الله بخطف البنات المسيحيات والاعتداء على إخوانهم الأقباط وكنائسهم، وسرد قائمة طويلة منها ما هى حالات فردية، ومنها ما هو «مفبرك».

بل نجد هذا البطل الذى يعلن أنه تقدم ببلاغه لإنقاذ مصر من الطائفية، يكتب مقالات تحمل العنصرية بكل معانيها، وتحمل طعنا واضحا فى الإسلام والمسلمين، هو والعشرات من نخاسى مصر من أقباط المهجر، على مواقعهم المثيرة للفتنة والمشوهة لصورة مصر أمام العالم، والتى تحاول إشعال الفتنة فى وطننا، من خلال مطالبة شباب المسيحيين بمواجهة المسلمين والنيل منهم، ومن أمثلة هذه المواقع أقباط متحدون، والأقباط الأحرار، ونشرة الأخبار القبطية.

ومن يرد أن يعرف من يحاول إحراق مصر بالفتنة الطائفية، فلينظر للفضائيات التى أسسها أقباط المهجر، والتى  تخصصت فى الطعن فى العقيدة الإسلامية، والتطاول على الشعائر الدينية، من أمثلتها قناة الحياة القبطية المتطرفة، والتى تروج لأفكار المجرم زكريا بطرس، والقنوات التبشيرية التى أسسها بعض متطرفى أقباط المهجر، فهذه هى حصيلة التاريخ الأسود لهؤلاء الكارهين لوطنهم، والمحاولين إحراق مصر بنيران الفتنة الطائفية، ونحن كمصريين مسلمين ومسيحيين سنتصدى لهؤلاء بكل قوة، حتى نحمى وطننا من شرورهم مهما كلفنا ذلك، وإنا لهم لبالمرصاد.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

medhat

ارحم نفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal

الجواب اللين يصرف الغضب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشيخ

" يا ويل أمة ضاع الحق فيها والضمير وغاب عنها الناصح والنذير "

عدد الردود 0

بواسطة:

كوكو

ليسوا كلهم شياطين بدليل

قامت النسوة بشبشبة أحد المتورطين فى الفيلم العبيط

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد يعقوب

ماذا لو ؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

بجد عيب ياهانى

عدد الردود 0

بواسطة:

maged

عن عنوان المقال !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

تحية للاستاذ خالد الشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

لماذا كل التعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

الكاتب المحترم هاني صلاح الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة